كشف المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي عن مخاطر متصاعدة تهدد أمن العراق، محذرًا من احتمال اعتداء خارجي إسرائيلي بات وشيكًا، وسط غياب الجاهزية السياسية والأمنية، ما يعكس خللاً واضحاً في أداء السلطات الحكومية. وفي تصريحه، أشار الصميدعي إلى أن المشهد السياسي الشيعي في العراق بات مشحوناً بالتناحر، مع وجود 27 مكوناً شيعياً متصارعاً، محذراً من أن الخطر الحقيقي قد ينبع من الداخل نتيجة فساد النخبة الحاكمة وتصارعها على النفوذ، مما ينذر بانفجار داخلي لا يقل خطورة عن التهديدات الخارجية. ودعا الصميدعي إلى تشكيل حكومة طوارئ لاحتواء الأزمة وإعادة ضبط المسار السياسي، محملاً السلطات مسؤولية تدهور الوضع الداخلي وانكشاف البلاد أمام التهديدات الخارجي
![]()
