الانبار – فجّر القيادي العشائري البارز في الأنبار، حميد الهايس، جدلاً واسعاً بعد إعلانه امتلاكه ملفات خطيرة وصور غير أخلاقية تخص عدداً من المرشحين والمرشحات للانتخابات المقبلة، مهدداً بنشرها في أي لحظة.
الهايس قال في تصريح متلفز إن “بعض الأطراف تحاول إسكاتي عبر ضغوط واتصالات، لكنني مستعد لكشف المستور، ولن أتردد في نشر صور شخصية غير أخلاقية تخص عدداً كبيراً من المرشحين، قبيل موعد الانتخابات”.
وأضاف أن “الفساد في الأنبار لم يعد مالياً وإدارياً فقط، بل وصل إلى فضائح أخلاقية، تُستخدم كوسائل ابتزاز وصراع بين المتنافسين”، مشيراً إلى أن استبعاده من بعض القوائم الانتخابية كان بسبب رفضه التماهي مع هذه اللعبة.
تصريحات الهايس أثارت موجة من الغضب والجدل في الشارع الأنبار، حيث اعتبر ناشطون أن ما يجري يكشف مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه العملية السياسية، فيما تساءل آخرون عن دور السلطات في مواجهة هذا الانفلات الأخلاقي والسياسي، بدل الاكتفاء بالصمت أو التواطؤ.
وبينما يترقب الشارع ما إذا كان الهايس سيفي بتهديده ويكشف الملفات والصور، يرى مراقبون أن مجرد الحديث عنها يكفي لتأكيد أن الانتخابات المقبلة في الأنبار مرشحة لأن تكون أقذر معركة انتخابية تشهدها المحافظة منذ سنوات .
![]()
