بغداد – تفاقمت مؤشرات الفساد والصراع على المناصب داخل أروقة السلطة مع اقتراب تشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن فجّرت تصريحات رئيس حزب “تقدم” محمد الحلبوسي أزمة سياسية جديدة حول تقاسم الوزارات. تصريحات الحلبوسي، التي فُسّرت بأنها محاولة لاحتكار وزارة التخطيط، قوبلت بموجة غضب واسعة كشفت حجم التلاعب الحزبي في مؤسسات الدولة.
النائب السابق فيصل العيساوي خرج برد حاد، موجهاً إنذاراً للشركات والمقاولين بعدم الانخراط في مشاريع بلا غطاء مالي أو قانوني، مؤكداً أن وزارة التخطيط “لن تبقى بيد الحزب المتنفذ مهما كان الثمن”.
تصريح العيساوي اعتُبر صفعة قوية لمنظومة الفساد التي تُحاول القوى الحاكمة تكريسها عبر السيطرة على مفاصل الوزارات السيادية، في مشهد يعكس انهيار مفهوم الكفاءة أمام نفوذ الأحزاب والصفقات السياسية.
![]()
